-
فليكرمنا الصائمون بالدعوات، لا تغفلوا عنا لطفًا، لا رد الله لنا ولكم دُعاء، آمين. 🤍

وختامها،

اللهمَّ الجنَّة. 💭🤍

_

يأتي العيد 🩵
لِيُذكرنا أن ثمة شيء جميل في الحياة، ثمة أجواء خفيفة تمنحنا الحُرية مِن الحُزن، و ثمة مشاعر غير الثقل تُعاش،

أجواء رائعة تُجبرنا جميعًا على السعادة، تجعلنا نتأفف مِن أي مشاعر سلبية، لِنعيش فقط مسرة اللحظة التي تجعلنا مُمتنين لله دائمًا على هذا الدين.

منقول

_

صباحُ العيد، وخُطَبُ صلاتهِ تعمُّ الأمكنة؛ الحمدُ لله على شعائرٍ كهذه تجلبُ لنا الفرح والبهجة.

عيدكُم مبارك يا احباب، تقبَّل الله منّا ومنكم الطّاعات..

بإذن الله نجتمع السنة القادمة على جبل عرفات في هكذا أيّام. 🥹🧬🎈

_

كل عام وأنتم بخير
كل عام وأمتنا الحبيبة بكل خير
كل عام وأهلنا في فلسطين والسودان وكل بقاع الأرض بكل خير ونصر وتمكين.

🤎🩵

*
عيدكم مبارك يا أمل الأمة ..

_

غداً هو يوم القَرّ، ويومُ القَرّ هُوَ أوَّل ثلاثةِ أيَّامٍ لا يُرَدُّ فيها الدُّعاء.

فَمَن فاتهُ يومُ عرَفة فلا يفوتنَّه فضلُ يومِ القَرّ وما يَليه، ففضلُ الله مُتواصِل وكرمهُ سابِغٌ ومواسِمُ الخَيرِ مُتَتابِعة.

وهذا اليَوم هُو مِن أعظمِ الأيَّام عند الله، والدُّعاء فيهِ وفي اليَومين التي تليه لا يُرَد، فقد ثبتَ عن النبيِّ ﷺ أنَّه قال: "أعظمُ الأيَّام عند الله يوم النَّحر، ثم يوم القَرّ" رواه أحمد وأبو داود والحاكم.

وكانَ أبو موسى الأشعريّ -رضيَ اللهُ عنه- يقول في خطبتهِ يوم القَرّ: "بعد يومِ النَّحر ثلاثةُ أيام، الَّتي ذكَرَ اللهُ الأيامَ المَعدودات لا يُرَد فيهن الدُّعاء، فارفعوا رغبتكُم إلى اللهِ عزّ وجلّ"

كثُر خير الله وطاب 🩷🌱

- منقول.

_

قال عكرمة رحمه الله:

كان يستحب أن يقال في أيام التشريق

﴿ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار﴾

[ لطائف المعارف ]،

_

عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ مَرَّ بشجرةٍ يابسةِ الورقِ فضرَبها بعصاهُ ، فتَناثرَ الورقُ ،
فقال :

((إنَّ الحَمْدَ للهِ ، وَسُبْحَانَ اللهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ لَتُسَاقِطُ مِنْ ذُنُوبِ العَبْدِ كَمَا تَسَاقَطَ وَرَقُ هَذِهِ الشَّجَرَةِ))

رواه الترمذي.

قال الإمام أبوبكر بن أبي جمرة رحمه الله:

« العمل في أيام التشريق أفضل من العمل في غيره،
ولا يعكر على ذلك كونها أيام عيد... لأنَّ ذلك لا يمنع العمل فيها،
بل قد شُرع فيها أعلى العبادات وهو ذكر الله تعالى،
وسرُّ كون العبادة فيها أفضل من غيرها:
أن العبادة في أوقات الغفلة فاضلة على غيرها،
وأيام التشريق أيام غفلة في الغالب، فصار للعابد فيها مزيد فضل على العابد في غيرها ».


[فتح الباري، لابن حجر ٤٥٩/٢]

_

‏أنتَ فِي زمَن غُربة الدِين،
وثبَاتك فيه كَالقبض عَلى الجَمر،
صعبٌ لكِن أجرهُ عَظيم، وأجر الواحِد بأجر خمسِين صحابيّ.
هَذا مِن أعظَم حوافِز الصَبر وأسبَاب الثبَات.

د.خالد أبو شَادي.

#تعالوا

نحط عنا خطايانا وذنوبنا التي أصبحت كزبد البحر من غفلتنا وتقصيرنا، وتهاوننا

قال ﷺ من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر

قال الله تعالى: { الَّذين آمنوا وتطمئِنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكرِ الله تطمئِنُّ القلوب }.

قال الإمام ابن القيِّم رحمه الله:

" فإذا اضطرب القلبُ وقلق؛ فليس له ما يطمئنُّ به سوى ذكر الله، وكان مِن دعاءِ بعضِ السَّلف: اللَّهم هب لي نفسا مطمئنَّةً إليك".

[مدارج السَّالكين ٢/ ٤٨١]

_

اليوم -وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة-
يكون آخر أيّام التشريق..
وبغروب شمس اليوم ينتهي التكبير المُطلَق والمقيّد؛ فأروا اللهَ مِن أنفسكم خيرا، وسابقوا واجتهدوا وكبّروا..
واصنعوا للحياة ألف معنى بذكر الله،

وتذكّروا مراد الله تعالى :{ولِتُكمِلوا العدّةَ ولِتكبّروا اللهَ على ما هداكم ولَعلّكم تشكرون}.

_

‏أعمالُ الخَيرِ لَم تَنتَهِ بِٱنتِهاء العَشر !

خُلِقنا للعبادة 💙